”استراتيجية التوجهات الأميركية الثلاثة الخبيثة تجاه الحزائر”

في ٣٠ مارس الماضي قام وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بزيارة إلى الجزائر، وكانت سبقته نائبته للقاء المسؤولين الجزائريين قبل ثلاثة أسابيع من موعد زيارته. 

وأثارت زيارة بلنكن وقبله نائبته إلى الجزائر قلقا لدى الأوساط السياسية والإعلامية الجزائرية، نظرا للمطالب التي طرحتها واشنطن خلال هاتين الزيارتين، ونظرا لتوقيتها، وايضا نظرا للمناورات السياسية العدائية للجزائر التي نفذتها كل من إسرائيل والمغرب في فضاء زيارة بلنكن ونائبته إلى الجزائر.

 ومن خلال جمع كل المعطيات التي سبقت وواكبت وتلت زيارتي بلينكن وشيرمان للجزائر، والملفات التي طرحاها، يظهر بوضوح أن هناك ثلاثة توجهات أساسية لواشنطن هي التي تقف وراء ما تسميه إدارة بايدن بمسعاها المستجد للانفتاح على الجزائر، وما تدعيه عن رغبتها لتصحيح فترة عداء إدارة ترامب لمصالح الجزائر :

إقرأ المزيد

وليامز ستارة بايدين في ليبيا : العملية السياسية الليبية  في “ثلاجة الأفريكوم “

تستخدم الولايات المتحدة الأميركية المبعوثة الأممية الى ليبيا ستيفاني وليامز من أجل فرض موقفها وسيطرتها في الملف الليبي. وبمعنى أخر فأن وليامز هي ستارة يتلطى ورائها الموقف الأميركي في ليبيا المنقاد من جهتين : القيادة العسكرية الأفريقية الأميركية، والجهة الثانية هي الخارجية الأمركية.

وحتى اليوم لم يعرف على وجه الدقة هل كانت واشنطن مع إجراء الإنتخابات الليبية الرئاسية والعامة، في موعدها نهاية العام الماضي، أم أنها كانت ضمناً لا تريد لهذه الإنتخابات ان يتم عقدها في موعدها المحدد لها؟؟.

وهناك سؤال لم يلق جواباً عليه حتى الأن، رغم أنه ظل يواكب الفترة التي كان يتم خلالها التحضير للإنتخابات التي تم الغاء عقدها قبل نحو أربعة أشهر، ومفاد هذا السؤال هو عن موقف واشنطن الفعلي من إجراء الإنتخابات، وهل فعلا إدارة بايدين تعمل من أجل تسهيل عقدها، حسب ما وعد بلنكن ومساعدوه في مؤتمرات برلين 1 و2 اللذين عقدا من أجل ليبيا؟؟.

إقرأ المزيد