لقاء البرهان نتنياهو: تطبيع مقابل مصالح

من خارج أي توقع حصل اللقاء – المفاجئة بين رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي في أوغندا. وتبين لاحقا حسب ما قالته جريدة الواشنطن بوست الأميركية أن اللقاء حصل بترتيب من دولة الإمارات العربية، وان كلاً من مصر والسعودية كانتا تعلمان بموعده وحصوله.

دام الإجتماع طوال ساعتين، وأبرز عناوينه كانت التالي:

نتنياهو طلب من البرهان أن تسمح السودان للطائرات الإسرائيلية المدنية بأن تمر في أجوائها لأن ذلك يقلص فارق الزمن في رحلاتها مدة ساعتين.

والبرهان بالمقابل طلب توسط نتنياهو لدى الولايات المتحدة الأميركية كي ترفع اسم السودان عن لائحتها كدولة راعية للإرهاب.

ومن هذين العناوين تنطلق بداية البحث عن الخلفيات التي قادت لحصول هذا اللقاء المفاجئ الذي جمع بين البرهان ونتنياهو في أوعندا.

قانون اللغة في أرمينيا.. تماس ثقافي تقسيمي خدمةً للغرب

بات واضحا” أن ثمة عمل ممنهج لزرع الشقاق داخل كل دولة من دول الفضاء الأوراسي، إضافة لبث الفرقة بين دول هذا الفضاء

الأوراسي ومركزه الإستراتيجي المتمثل  بجمهورية روسيا الإت

حادية. وهذه المرة هناك إتجاه من الغرب تنفذه جمعيات المجتمع المدني وعلى رأسها مؤسسة سوروس ، لجعل اللغة التي هي وسيلة تعارف وتفاعل ، بمثابة وسيلة شقاق، بحيث بات يتم إستخدامها كجدار عنصري بين فئات الشعب الواحد والدولة الواحدة.

كانت البداية في أوكرانيا، حيث في يوليو عام 2019 تم نقل ما سمي هناك بقانون اللغة، الى حيز التنفيذ. وبموجب هذا القانون تم جعل اللغة الأوكرانية الزامية خارج الحياة اليومية. وتطبيقات هذا القانون ستصبح سارية بشكل تدريجي حتى عام 2030. وجرى إنتقاد هذا القانون بشدة من قبل المعارضة الأوكرانية، وبخاصة من قبل المكونات الأوكرانية الناطقة بلغات أخرى كاللغة الروسية.