” راعم ” العربية الإسلامية تصنع رؤساء الحكومات في إسرائيل

خرجت إسرائيل من الإنتخابات العامة الأخيرة من دون تحقيق الهدف الأساس الذي جرت من أجله، وهو إرساء إستقرار سياسي داخلي، أو بكلام آخر، الخروج من مأزق عدم القدرة على تشكيل حكومة إئتلافية حزبية قادرة على الحكم من دون أن تتعرض لإنفراط عقد أحزابها المتألفة عند أول خلاف يحصل داخل هذه الحكومة.

خلال عامين إثنين جرت في إسرائيل أربع إنتخابات مبكرة، وفي كل مرة كانت نتائج هذه الإنتخابات تفشل في تظهير صورة سياسية قادرة على إنتاج حكومة في إسرائيل قابلة للحياة، ولو لولاية إنتخابية كاملة ( أربع سنوات). وحتى هذه الإنتخابات الأخيرة لم تنجح بإيصال إسرائيل الى هدف إستقرار الحياة السياسية الداخلية، بدليل ان أصوات الناخبين توزعت على نحو لا يمنح اليمين بقيادة نتنياهو المقاعد الواحدة والستين في الكنيست المطلوبة كي ينجح بتشكيل حكومة متجانسة تضم أحزاب معسكره اليميني ، وبالمقابل فشل معسكر اليسار الصهيوني من حصد العدد اللازم من مقاعد الكنيست التي تؤهله لقلب صفحة هوية الحكم في إسرائيل.

إقرأ المزيد

بايدن يعود الى ليبيا لإستمكال مشروع أوباما بسرقة خيراتها

تتصف إدارة بايدن الجديدة،  بأنها عملياً تمثل ولاية إدارة أوباما الثالثة. هذا الرأي يقول به حتى أعضاء بارزين في الحزب الديمقراطي الأميركي، عوضا عن الكثير من بيئات الحزب الجمهوري.

والواقع أن خبراء كثيرين في السياسة الأميركية، يلاحظون أن إدارة بايدن عادت في الكثير من مواقفها من الملفات الدولية، الى مربع تبني مقاربات إدارة أوباما لها. فمثلا” بخصوص الملف السوري، عادت إدارة بايدن الى نقطة تشجيع الكرد على التمرد على النظام، والسعي للإنفصال، وفي العراق تماطل إدارة بايدن بخصوص تنفيذ خطة إنسحاب الجيش الأميركي من هناك، كما عادت إدارة بايدن للعبث بورقة الجماعات التكفيرية، وغايتها من ذلك هي التذرع بنشاطات داعش وأخواتها في دول المنطقة، لتبرير بقاء تواجدها العسكري فيها، وذلك تحت ذريعة مقاتلة داعش. 

إقرأ المزيد